الانتظار
نعم .. يجب أن أنهى اليوم كل شئ .. لقد تعبت وسأمت من كل هذا العبث ، ها هي السنة الثالثة تمر من عمر علاقاتنا ولم نتحرك خطوه واحدة .
ما زال يعمل عمله السخيف الذي لا يدر له سوى ما يقضى به الشهر.
أنا أحتاج لاكثر من 150 جنيه في الشهر .. كيف سيشترى الشقة ؟؟؟؟
كيف سيحضر الشبكة ؟؟؟ كيف ؟؟؟ كيف ؟؟؟ كيف !!!!!
لا ….. إنها النهاية….ارتدت ملابسها .. وضعت المساحيق على وجهها .. نظرت في المرآة بإعجاب قائلة : يالي من جميلة .. ألف رجل سيلهثون خلفي طالبين خطب ودي .. دكتور .. مهندس .. ظابط .. وأنا سيكون لي حق الاختيار وسوف أختار بعقلي هذه المرة ، كفاني ما أصابني من القلب واختياراته اللآعقلية .
ها هي السنة الثالثة من عمر علاقتنا تمر ولم نتحرك خطوه واحده.
أمه تسيطر عليه .. تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياته
كيف سأتعامل معها
لا ….. إنها النهاية…. هبطت درجات السلم . ذهبت إلى محطة المترو .. قطعت التذكرة .. نظر لها أمين الشرطه بإعجاب ضحكت بداخلها صعدت إلى المترو .. جلست .. رتبت ما ستقوله له : لقد تحملت ظروفك القاسية لفترة طويلة ولكن ما عاد يمكنني الاستمرار هكذا.
..جاءها وجهه الباسم في خيالها .. طردته شر طرده وقالت بصوت عالي : لا ….. إنها النهاية….
وصل القطار إلى المحطة .. هبطت .. بحثت عنه لم تجده .. قالت : ها هو كعادته يتأخر .. ويتركها للماره ينظرون لها ويجرحون براءتها بنظراتهم الشهوانية …
لا ….. إنها النهاية….وصل القطار التالي .. هبط الراكبون .. لم تجده .. جلست مكانها وفجأة.. وجدته قادم من بعيد .. لم تنظر إليه .. وأخذت تقول في نفسها : إنهـا النهـاية … إنهــا النهــاية … إنهـا النهــاية …
لن يخدعك هذه المرة بكلماته الرقيقة أو بدفئه الأبدي
وجدت فجأة يده في يدها وهو يقول لها .. آسف على تأخري أوعدك أنها لن تتكرر مرة ثانية..
نظرت له وقالت :
لا عليك .. انتظارك يزيدني شوقاً ثم نظرت إلى عينيه، وقالت :
أنــــــــــــا أحبــــــــــــــك
27/8/2002
نعم .. يجب أن أنهى اليوم كل شئ .. لقد تعبت وسأمت من كل هذا العبث ، ها هي السنة الثالثة تمر من عمر علاقاتنا ولم نتحرك خطوه واحدة .
ما زال يعمل عمله السخيف الذي لا يدر له سوى ما يقضى به الشهر.
أنا أحتاج لاكثر من 150 جنيه في الشهر .. كيف سيشترى الشقة ؟؟؟؟
كيف سيحضر الشبكة ؟؟؟ كيف ؟؟؟ كيف ؟؟؟ كيف !!!!!
لا ….. إنها النهاية….ارتدت ملابسها .. وضعت المساحيق على وجهها .. نظرت في المرآة بإعجاب قائلة : يالي من جميلة .. ألف رجل سيلهثون خلفي طالبين خطب ودي .. دكتور .. مهندس .. ظابط .. وأنا سيكون لي حق الاختيار وسوف أختار بعقلي هذه المرة ، كفاني ما أصابني من القلب واختياراته اللآعقلية .
ها هي السنة الثالثة من عمر علاقتنا تمر ولم نتحرك خطوه واحده.
أمه تسيطر عليه .. تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياته
كيف سأتعامل معها
لا ….. إنها النهاية…. هبطت درجات السلم . ذهبت إلى محطة المترو .. قطعت التذكرة .. نظر لها أمين الشرطه بإعجاب ضحكت بداخلها صعدت إلى المترو .. جلست .. رتبت ما ستقوله له : لقد تحملت ظروفك القاسية لفترة طويلة ولكن ما عاد يمكنني الاستمرار هكذا.
..جاءها وجهه الباسم في خيالها .. طردته شر طرده وقالت بصوت عالي : لا ….. إنها النهاية….
وصل القطار إلى المحطة .. هبطت .. بحثت عنه لم تجده .. قالت : ها هو كعادته يتأخر .. ويتركها للماره ينظرون لها ويجرحون براءتها بنظراتهم الشهوانية …
لا ….. إنها النهاية….وصل القطار التالي .. هبط الراكبون .. لم تجده .. جلست مكانها وفجأة.. وجدته قادم من بعيد .. لم تنظر إليه .. وأخذت تقول في نفسها : إنهـا النهـاية … إنهــا النهــاية … إنهـا النهــاية …
لن يخدعك هذه المرة بكلماته الرقيقة أو بدفئه الأبدي
وجدت فجأة يده في يدها وهو يقول لها .. آسف على تأخري أوعدك أنها لن تتكرر مرة ثانية..
نظرت له وقالت :
لا عليك .. انتظارك يزيدني شوقاً ثم نظرت إلى عينيه، وقالت :
أنــــــــــــا أحبــــــــــــــك
27/8/2002
0 Comments:
Post a Comment
<< Home